تونس.. هل تُجدّد لرئيسها «المؤقت»؟

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان16 نوفمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
تونس.. هل تُجدّد لرئيسها «المؤقت»؟
تونس.. هل تُجدّد لرئيسها «المؤقت»؟

اسبوع واحد يفصل التوانسة عن الاستحقاق الرئاسي، الذي يأتي على وقع «مفاجأة»، إن لم نقل «انقلاب»، 26 تشرين الاول الماضي، عندما عاقب التونسيون حزب حركة النهضة (الاسلامية) بزعامة راشد الغنوشي ووضعوها في المرتبة الثانية، بعد حزب نداء تونس (الليبرالي) الذي يتزعمه الباجي قائد السبسي بفارق يزيد على ستة عشر مقعداً، كانت بمثابة صفعة مدوية لخطاب الاستعلاء والوصاية وإدعاء الحكمة والنطق باسم الاسلام، الذي دأبت حركة النهضة وخصوصاً الغنوشي على ترويجه، ما أضفى إثارة على استحقاق الثالث والعشرين من الشهر الجاري (الاحد الوشيك) الذي ربما يشهد مفاجأة مدوية اخرى، تأتي في السياق ذاته وإن اختلفت العناوين والشخصيات، لكنها رسالة عقاب من الجمهور التونسي للترويكا الثلاثة، التي انتظمت في تحالف 14 كانون الثاني 2011 عندما جاءت «النهضة» بدميتين، إحداهما وضعته في رئاسة الجمهورية (مؤقتاً) واسمه المنصف المرزوقي، وإن كان تخفّى خلف حزب كرتوني اسمه «المؤتمر من اجل الجمهورية»، والثاني أقعدته على رئاسة مجلس النواب وحمل صفة المؤقت وكان اسمه مصطفى بن جعفر، صدف ان ترأس حزباً لا يقل هشاشة عن حزب المرزوقي اسمه حزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق