استفاق الشعب الفلسطيني فجر يوم الجمعة 7/11/2014 على تفجيرات استهدفت منازل وممتلكات بعض قيادات حركة فتح ،ومنصة كانت قد اعدتها الحركة لاحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد والرمز الراحل ابو عمار وقد ارفقت المجموعات المجرمة التي قامت بهذا العمل الارهابي بيانا بالاقامة الجبرية لقيادات فتح في منازلهم وهذا كله لمنع اقامة المهرجان ،الحمد لله ان هذه التفجيرات لم تنتج عنها اصابات.
حركة حماس وعلى وسائل الاعلام في اكثر من مناسبة عبر قادتها دائما ان الوضع الامني في قطاع غزة تحت سيطرتهم وان المواطن الغزي يعيش في امن وامان وانهم على علم بكل ما يجري في قطاع غزة اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير وبعده لما لديها من قوى امنية وشرطية بالاضافة لكتائب القسام.
اذا ما عدنا لحدث التفجيرات امام منازل قيادات حركة فتح ومنصة احياء ذكرى استشهاد ابو عمار نجد ان هذا العمل لا يمكن ان تنفذه مجموعة واحدة في عدة اماكن وفي وقت واحد ونحن نتحدث هنا عن متفجرات لا يملكها افراد وبحاجة لتصنيع واعداد بالاضافة لمن خطط واعطى التعليمات بالفعل الاجرامي كيف لذلك ان يحدث وحماس باجهزتها الامنية وكتائبها القسامية مسيطرة على كافة مناطق وشوارع قطاع غزة عامة وبيوت ومكاتب قيادات وكوادر حركة فتح تخضع للمراقبة من قبل اجهزة حماس بشكل خاص وعلى مدار الساعة.
حركة حماس هي من قام بهذا العمل الاجرامي سواء بقرار قيادتها او بقرار دواعشها في الجناح العسكري الذين عملوا على التغطية على فعلتهم بالايهام والاختفاء تحت وجود ما يسمى تنظيم داعش في قطاع غزة والذي سبق لقيادات حماس ان نفت وجود عناصر داعشية وتكفيرية في قطاع غزة كيف لا وداعش كفكر اجرامي تكفيري متطرف هو من صنيعة الاخوان وحركة حماس اكثر داعشية بما قامت به من استباحة دماء الفتحاويين عام 2007 وما تبعها من اعمال اجرامية وسفك دماء بحق كل من يختلف معها طالت معظم تنظيمات الشعب الفلسطيني بل تجاوز اجرامها حدود الوطن ليصل الى الشقيقة مصر بالاضافة الى التصريحات والتهديدات التي صدرت عن كوادرها ان الاحتفال لن يتم كل هذا يؤكد ان من قام بهذا العمل الاجرامي هي حماس بغض النظر بعلم قيادتها اوبعلم البعض منهم لتبقى حماس هي داعش وداعش هي حماس.
*كاتب وصحفي