شباب ضد الديمقراطية

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان24 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
شباب ضد الديمقراطية
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 80
شباب ضد الديمقراطية

أعلن 69% من الشباب التونسي أنهم لن يشاركوا في الانتخابات البلدية المقبلة. هذا ما كشف عنه استطلاع رأي أنجزته جمعية "أنا يقظ". هذا مؤشر صادم عن الفجوة القائمة بين فئة الشباب والنخبة السياسية. انعكست هذه الفجوة، مباشرة، على حجم مشاركة هذه الفئة في الشأن العام، بما في ذلك المؤسسات الأكثر قرباً من حياة المواطنين، مثل البلديات المهتمة أساسا بمشاغل المواطنين اليومية، وبمحيطهم البيئي والاجتماعي والثقافي، خصوصاً أن بلديات 2017 ستكون مختلفة عن بلديات اليوم والأمس، لأنها تتمتع بصلاحيات أكبر وأوسع، وستكون بالضرورة أكثر ديمقراطيةً ومصداقيةً وقدرةً على الاستجابة لمطالب المواطنين وحاجياتهم، وهم الذين سيكونون الجهة المشرفة والمراقبة للمجالس البلدية. فالتونسيون مقدمون على الخوض في الديمقراطية التشاركية، من خلال منظومة الميزانية التشاركية القائمة على تحديد الاحتياجات من المواطنين بعد اطلاعهم على ميزانية البلدية التي ينتمون إليها ترابياً. ومن مشاركتهم المباشرة إلى جانب منظمات المجتمع المدني، في مناقشة الميزانية، يشرفون على تنفيذ المشاريع ومتابعتها. وهي تجربة تم الشروع في إنجازها من بعض البلديات تطوعا، لكنها بعد الانتخابات المقبلة، سيتم تعميمها، وهو ما سيؤدي إلى إحداث ثورة في العمل البلدي في تونس.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق