أثار منزل كبير وقديم جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد التقاط صور له عبر خدمة “غوغل ستريت فيو” وتظهر فيها آثار يعتقد أنها تعود لأشباح.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن هذا البيت الكائن في نيويورك هو من النوع الفيكتوري النادر ويعود إلى عام 1880، ويضمّ نوافذ من الزجاج الملون، وأرضيات صلبة، وهو مدرج في السجل الوطني للأماكن التاريخية.
وأظهرت الصور عبر “ستريت فيو” بعض الأيادي على نوافذ الطابق الثالث التي رجح عديدون أنها تعود إلى الأشباح، الأمر الذي أدى إلى خفض سعر المنزل إلى نحو 100 ألف دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنزل معروض للبيع منذ عام 2010، بعد أن هجره أصحابه في ظروف غامضة بعض وقت قليل من شرائه، مما قد يفسر فرضية وجود الأشباح.
وفي حين يصرّ كثيرون أن المنزل مسكون من الأشباح، يصرّ آخرون أن الأيادي تعود إلى رسومات قام أحدهم بوضعها.