توقع أتباع نظرية المؤامرة الكونية حدوث كارثة مناخية ستؤدي إلى دمار البشرية خلال ثلاثة أشهر فقط!
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن أصحاب هذه النظرية توقعوا وقوع الكارثة بين 22 و28 سبتمبر المقبل . إلا أن العلماء دحضوا هذه النظرية بعد تأكيدهم أن كل الكويكبات قد دُمرت بفعل التدفئة القصوى التي يتلقونها من الغلاف الجوي والتي تحولها إلى شظايا غير مؤذية تحترق قبل ارتطامها بالأرض.
وقال متحدّث باسم وكالة الفضاء الدولية ناسا “لم نسمع بأي كويكب في مسار تصادمي مع الأرض حاليا” وأضاف “لن يضرب أي غرض الأرض في المئة سنة القادمة على الأقل”. إلا أن أقاويل الناسا لم تردع أصحاب نظرية المؤامرة من القول إن هذا الحدث سيخرج إلى العلن “المنورين” الذين سيستولون على شؤون العالم.
وادعى الكثير من أصحاب هذه النظرية أن رجال السياسة على علم بالكويكب الذي سيدمّر الأرض إلا أنهم يرفضون الإفصاح عن هذه المعلومة.