يشكل فصل الربيع كابوساً حقيقاً للأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية تسبب لهم العطاس والسعال وضيق في التنفس، بسبب حبوب الطلع التي تنتشر في الهواء خلال هذا الفصل لتلقيح الأزهار.
ويضطر الكثير من مرضى الحساسية إلى تناول العقاقير والأدوية للتخفيف من أعراضها، كما يحرمهم هذا المرض من التمتع بجمال الطبيعة في هذه الفترة من السنة، والتي تتزين فيها بأبهى حلة من الأزهار والثمار لاستقبال عشاقها.
وعلى الرغم من عدم توفر علاج فعال بعد للحساسية الموسمية، إلا أن هناك بعض الإجرءات التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراضها. ويقدم موقع دوكتوروز مجموعة من الأطعمة التي تساعد على محاربة الحساسية في فصل الربيع:
1- العنب
تشكل حمية البحر الأبيض المتوسط رهاناً جيداً عندما يتعلق الأمر بالحساسية الموسمية في فصل الربيع، وأظهرت دراسة نشرت في مجلة “ثروكس” انخفاض معدلات الأمراض التحسسية والتهاب الأنف لدى الاطفال من جزيرة كريت الذين يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بالعنب والبرتقال والتفاح والطماطم الطازجة.
2- التفاح
تحتوي ثمرة التفاح وخاصة قشورها على نسبة عالية من الكيرسيتين والفلافانويد، وهي مضادات هستامين طبيعية، وتمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ووجد الباحثون أن الكيرسيتين تمنع تحرير الهيستامين والمواد الكيماوية المسببة للحساسية.
3- نخالة القمح
تمتلك نخالة القمح خواص مضادة للهستامينات، وهي غنية بمعدن المغنيزيوم وتساعد على تحسين وظائف الرئتين، ويعتقد أن الأطعمة الغنية بالمغنيزيوم تساعد على التحفيف من أعراض الربو.
4- الشاي الساخن
تساعد السوائل الساخنة على فتح الممرات الأنفية، بشكل مماثل لتأثير الاستحمام في حوض من البخار الساخن مع وضع منشفة فوق الرأس، كما أن الشاي الأسود والأخضر والزنجبيل تملك خواصاً مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في الحد من مشاكل الحساسية.
5- سمك السلمون
يعتقد الباحثون أن الأسماك الدهنية الحاوية على نسبة من أحماض اوميغا 3 تساعد على التخفيف من أعراض الربو والحساسية، كما أن هذه الأحماض تمتلك خواصاً مضادة للالتهابات وتساعد على تقوية جهاز المناعة.
6- الأطعمة الغنية بالتوابل
تمتلك التواب رائحة نفوذة وطعم لاذع، ويمكن أن تلعب دوراً هاماً في فتح الممرات التنفسية والتخفيف من أعراض الحساسية في فصل الربيع.
7- الحليب
ربطت بعض الأبحاث بين فيتامين “د” من جهة، والسيطرة على أعراض الربو والتحسس من جهة أخرى، ويعد الحليب من أهم مصادر هذا الفيتامين الذي يفيد أيضاً في تقوية العظام والأسنان، كما يمكن الحصول على فيتامين “د” من البرتقال والأسماك الدهنية، أو التعرض ببساطة لأشعة الشمس.