وثق الشاب دين سميث عرض الزواج من معشوقته جينيفر كاسيل في شريط فيديو يطلب فيه يدها كل يوم على مدار 365 يوماً، حاملاً لافتة بيضاء مكتوب عليها “جينيفر…هل تتزوجيني”، وكل يوم على مدار العام الماضي يكتب سميث هذه اللافتة وتحتها التاريخ، لتكتمل 365 لافتة يطلب فيها يد حبيبته.
وتصاحب هذه اللافتة سميث دائماً في جميع أعماله الروتينية اليومية، فهي تلازمه أثناء تناوله الطعام أو غسل أسنانه أو عند الكوي، رافقته في كل تفصيلة صغيرة في حياته، إلى أن جاء يوم عيد ميلادها فقرر البوح بالسر الذي احتفظ به لمدة عام كامل في قرارة نفسه.
تحدث سميث سراً مع عائلة حبيبته الذين قرروا مساعدته بأسلوب مختلف، فيوم عيد ميلادها بينما كانت العائلة تقضي العطلة في آروبا على البحر الكاريبي، فوجئت جينيفر بأختها تطرق باب غرفتها حاملة لافتة بيضاء، ترشدها بالتوجه إلى الشاطئ، وهناك جلست جينيفر على مقعد حاملة هاتفها الذكي لترى شريط الفيديو المرسل لها من قبل سميث.
طارت جينيفر فرحاً بعرض الزواج الأكثر غرابة، فشاهدت حب سميث يكبر يوماً بعد يوم لمدة عام كامل دون أن يبوح لها، حتى قرر أن يقول لها “أريد أن أمضي بقية حياتي معك”، “اجعليني أسعد رجل في العالم” “أحبك كثيراً… جينيفر”.
وبينما تقرأ جينيفر وتشاهد عرض سميث، كان سميث خلفها واقفاً يحمل اللافتة ذاتها مرتدياً بدلة العرس، آملاً في مواقفتها، وعلى البحر قدم سميث خاتم الزواج لجينيفر وسط تصفيق حاد من مرتادي الشاطئ الذين قاموا بتصوير هذه اللحظة الجميلة، وانتهت رحلة سميث في عرض زواجه من جينيفر ليبدأ حياة جديدة من اختارها قلبه، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية