أصبح تطبيق “تيك توك” في السنوات الأخيرة، أكثر من مجرد منصة لمشاركة الفيديوهات القصيرة، بل تحول إلى وسيلة فعالة لإحياء أغان قديمة وإعادتها إلى الواجهة، حتى بعد مرور سنوات طويلة على إصدارها.
ولعل أغنية “ميمتي” للفنان المغربي الشاب يونس التي صدرت سنة 2008، واحدة من أحدث الأمثلة على هذا التأثير، بحيث عادت فجأة إلى الواجهة الأسبوع الماضي، عبر انتشارها الواسع على منصة “تيك توك” واستعمالها في آلاف الفيديوهات.
وعلق الشاب يونس على هذا النجاح المفاجئ، من خلال منشور على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، قائلا: “أغنية ميمتي تحقق نجاح كبير على “التيك توك”، والغريب أنني سجلتها فـ2008.. واليوم الناس مازال كيسمعوها وكأنها جديدة..”.
وأضاف الشاب يونس أن هذا النجاح المتجدد يعكس روح الأغنية الأصيلة، مؤكدا أن الهدف من البداية كان أن تكون الأغاني “بلا زمان ولا مكان”، تظل حية في ذاكرة الجمهور ويمكن الاستماع لها في أي وقت.
وأشار “مول الشاطو”، كما يحلو للجمهور مناداته، إلى أن أغنية “رمضان”، أيضا، عرفت نفس المصير، بعدما عادت للواجهة وحققت نسب استماع عالية، ما يُظهر أن بعض الأعمال تتجاوز حدود الزمن لتصبح جزءا من الوجدان الفني للمستمعين.
ويعد هذا المثال واحدا من بين العديد من الحالات التي تسلط الضوء على دور “تيك توك” في تغيير قواعد اللعبة داخل الساحة الموسيقية، إذ بات بإمكان أي عمل غنائي، مهما طال عليه الزمن، أن يستعيد بريقه بفضل “ترند” أو تحد عفوي ينتشر بسرعة البرق.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير