بعد نصف قرن.. بصمة على علبة سجائر تفك لغز جريمة وقعت 1977

بعد ما يقرب من نصف قرن على مقتل شابة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية خنقاً، أعلنت السلطات أن بصمة إبهام على علبة سجائر قادت إلى اعتقال المشتبه به.

وجهت إلى ويلي يوجين سيمز تهمة القتل، بعد أن ألقي القبض عليه في مدينة جيفرسون بولاية أوهايو، على خلفية مقتل جانيت رالستون، وفقاً لبيان صدر عن مكتب المدعي العام في مقاطعة سانتا كلارا.

ومثل سيمز 69 عاماً أمام المحكمة في مقاطعة أشتابولا يوم الجمعة الماضي، تمهيداً لتسليمه إلى كاليفورنيا.
وجدت رالستون مقتولة في المقعد الخلفي لسيارتها من طراز فولكسفاغن بيتل بتاريخ الأول من فبراير1977، في مدينة سان خوسيه، بحسب مكتب الادعاء.

وعثر على جثتها في منطقة مواقف سيارات تابعة لمجمع سكني بالقرب من الحانة التي قال أصدقاؤها إنها شوهدت فيها لآخر مرة.

وأفادت السلطات بأنها خنقت باستخدام قميص بأكمام طويلة، كما أظهرت الأدلة أنها تعرضت لاعتداء جنسي، كما بدت على السيارة آثار محاولة فاشلة لإشعال النار فيها.

وأخبر أصدقاء رالستون الشرطة حينها أنها غادرت الحانة برفقة رجل مجهول في الليلة السابقة، قائلة إنها ستعود بعد 10 دقائق، لكنها لم تعد.

وأجرت الشرطة مقابلات مع الشهود ورسمت صورة تقريبية للمشتبه به، لكن التحقيق توقف لسنوات.

وفي الخريف الماضي، وبعد أن طلبت السلطات تمرير البصمة الموجودة على علبة السجائر الخاصة برالستون عبر نظام مكتب التحقيقات الاتحادي المحدث، تبين أنها تطابق بصمة سيمز، وفقاً للادعاء.

وفي وقت سابق من هذا العام، ذهب مسؤولو مكتب الادعاء وشرطة سان خوسيه إلى أوهايو لجمع عينات الحمض النووي من سيمز.

وقال المدعون إنها تطابقت مع الحمض النووي الذي تم العثور عليه على أظافر رالستون والقميص الذي استخدم لخنقها.
ولم تكشف التقارير دوافع عملية القتل أو علاقة المتهم بالقتيلة.

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،