تنظم الجمعية المغربية للموسيقى، يوم السبت 17 ماي الجاري بالدار البيضاء، تظاهرة موسيقية-ثقافية استثنائية تجمع على خشبة واحدة ثلاث أسماء بارزة في الموسيقى المغربية.
وأبرزت الجمعية، في بلاغ، أن هذه التظاهرة المنظمة تتميز بمشاركة فرقة ناس الغيوان، والفنان الحاج محمد بجدو، وجوق الأستاذ أمين دبي للموسيقى الأندلسية.
واعتبرت الجمعية أن هذا الحدث يعد أكثر من مجرد أمسية موسيقية، إذ يرمز إلى لقاء التقاليد الموسيقية المغربية والدفع نحو مستقبل غني بالتاريخ.
ووفق ذات المصدر، تخطو الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية (AMMA) خطوة حاسمة في مسارها، لتصبح الجمعية المغربية للموسيقى (MAM)، مبرزا أن “هذا التغيير في الاسم والرؤية يعكس إرادة واضحة: احتضان التراث الموسيقي المغربي بكل غناه، وتنوعه، وعمقه التاريخي”.
ويروم هذا التغيير، يضيف البلاغ، الاحتفاء بشمولية الإرث الموسيقي المغربي، سواء كان أندلسيا، أمازيغيا، كناويا، ملحونا، حسانيا أو معاصرا.
وتلتزم الجمعية المغربية للموسيقى بإبراز هذه الكنوز الحية داخل المغرب وخارجه، من خلال تنظيم جولات، ومهرجانات، وإنتاجات، وإقامات فنية ومشاركات دولية.
وتسعى الجمعية المغربية للموسيقى إلى توحيد الفنانين، والباحثين، والمؤسسات، والجمهور حول شغف مشترك، وهو “الموسيقى كتراث جماعي وجسر ثقافي عالمي”.
وأكدت فاطمة مبشور، الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للموسيقى، أن “الاحتفاء بتنوع الموسيقى التراثية المغربية هو تكريم لروح ثقافتنا المتعددة”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير