الأغنية المغربية تلهم النجوم العرب.. التونسية شيرين لجمي تدخل السباق بـ”كي اليوم كي غدا”

تستعد الفنانة التونسية شيرين لجمي لإطلاق أول أغنية لها باللهجة المغربية تحت عنوان “كي اليوم كي غدا”، في خطوة جديدة ومميزة تمثل إضافة نوعية إلى مسيرتها الفنية.

وتحمل الأغنية طابعا عصريا ومميزا، من توزيع الموسيقي المغربي محمد رشيد علي، المعروف بتعاونه مع نخبة من نجوم الأغنية المغربية والعربية.

وتم تصوير مشاهد “الفيديو كليب” في مدينة شفشاون، التي اختارتها شيرين لجمالها وسحر طبيعتها.

ويُبرز “الكليب”، حسب “التيرز” الذي توصل به موقع “مشاهد 24″، أجواء المدينة الزرقاء وأزقتها الضيقة التي تضفي طابعا رومانسيا وفنيا على العمل.

ومن المتوقع أن تُطرح الأغنية، قريبا، عبر مختلف المنصات الرقمية وموقع “يوتيوب”، وسط ترقب كبير من معجبيها في المغرب وتونس وباقي الدول العربية.

ويرى متابعون أن هذه الخطوة تعكس رغبة شيرين في تعزيز حضورها على الساحة الفنية المغاربية، خاصة مع تزايد شعبية الأغنية المغربية في الوطن العربي.

وكانت شيرين قد تقاسمت مع متابعيها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، مجموعة من الصور توثق لزيارتها للمغرب، وعلقت قائلة: “ببرشا ذكريات، وطاقة جديدة وناس وأصحاب فرحوا بيا وخدمنا خدمة مزيانة بروح جديدة وانبهرت بجمال البلاد وناسها، رييت عليها وعليهم الكبدة وحسيت روحي مرتاحة وعرفت نخمم ولقيت روحي الي ضيعتها بعد برشا معارك نفسية!”.

وأضافت: “رجعت سنين يتخمامي، نلقي روحي اليوم نحقق في حلمة الصغر.. وكل يوم نقدم خطوة وكل ما نطيح نقوم، في الثنية عرضوني ناس وقفت معايا، وناس خانوا العشرة وناس أمنت بيا وناس حفرتلي وناس وناس.. المهم الي تأكدت انو بالحق اكبر عدو للإنسان نفسوا يا تكون قوي وتحارب حتى أفكارك يا تكون ضعيف وتخلي الدنيا تمشي بيك وانتي واقف في بلاصتك. كل الي نتعدى بيه لي حياتي ينعكس نوعا ما على فني”.

وتابعت شيرين في ذات المنشور قائلة: “الفترة هذي نقلة نوعية في حياتي استناوا شيرين جديدة بروح أصدق وأقرب لحقيقتي”.

ويشار إلى أن “كي اليوم كي غدا” تعد تجربة واعدة ينتظرها عشاق الفن المغربي والعربي، حيث من المرجح أن تلقى صدى واسعا بفضل كلماتها المؤثرة وألحانها العصرية التي تدمج بين الثقافة المغربية واللمسة التونسية.

ويذكر أن التونسية شيرين لجمي انضمت، بهذا العمل، إلى قائمة طويلة من الفنانين العرب الذين أغرموا بالموسيقى المغربية وقرروا خوض التجربة في ظل الانتشار الواسع الذي تحققه الأغنية المغربية في العالم العربي.