لا تزال العصابة التي تقف وراء موجة من السرقات المصرفية عبر الإنترنت والتي وصلت خسائرها إلى ما يقرب من مليار دولار لا تزال نشطة، وفقاً لشركة “كاسبرسكي لاب” الروسية المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات، أمس الإثنين.
وقالت “كاسبرسكي لاب”، إن معظم المؤسسات المالية التي تم استهدافها تقع في أوروبا الشرقية، لكن العصابة التي يشتبه بوقوفها وراء السرقات والتي يطلق عليها “كاربنك” قد وسعت من نشاطها ليشمل ماليزيا والكويت وكذلك بعض مناطق أفريقيا، وفقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.
ونشرت “كاسبرسكي لاب”، أكبر مصنع روسي لبرامج مكافحة الفيروسات، حساباً عن اشتراكها في التحقيق في السرقة بموقعها على شبكة الإنترنت، أمس الإثنين.
وقالت الشركة إنها تشتبه في أن “كاربنك” نفذت سرقات في ما يصل إلى 100 مؤسسة مالية في 30 دولة.
وأضافت الشركة أن لصوص البنوك عبر الإنترنت وضعوا نوعاً من البرمجيات الخبيثة على أنظمة كمبيوتر البنوك المستهدفة واستخدموا البرنامج في التلاعب في أرصدة الحسابات، وبعد ذلك سحبوا الأموال من أجهزة الصراف الآلي.
وقالت “كاسبرسكي لاب”، إن كل عملية سطو على بنك استغرقت من شهرين إلى أربعة أشهر من اليوم الذي أصابت فيه البرمجيات الخبيثة أول كمبيوتر بالبنك وحتى الحصول على أول دفعات نقدية.
وأوضحت “كاسبرسكي لاب” أنها شاركت في التحقيق عندما طلب أحد البنوك في أوكرانيا المساعدة بعد أن لاحظ أن الأموال يتم سرقتها في ظروف غامضة من أجهزة الصراف الآلي.
ووقعت أولى السرقات في فبراير من العام الماضي، ووصل نشاط العصابة إلى ذروته في يونيو.
المصدر : https://machahid24.com/?p=44560
