فقد الفنان الجزائري الشاب بلال السيطرة على أعصابه ورد بطريقة مسيئة على منتقديه، وذلك بعد إلغاء مشاركته في إحياء سهرة ضمن الملتقى الوطني للتفاح الذي ينظم بميدلت من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري.
وشارك الشاب بلال مقطع “فيديو”، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، ظهر فيه وهو يوجه كلاما قاسيا لمنتقديه، ما أثار استياء الجمهور المغربي، وزاد من حدة المطالب بإلغاء حفلاته.
وفقد بلال السيطرة على أعصابه أثناء رده على الانتقادات التي طالته، وبدلا من تقديم اعتذار، تصاعد الموقف بإساءات إضافية من جانبه.
وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الشاب بلال اعترف، في نفس الفيديو، بأن غالبية جمهوره يتواجد في المغرب، ورغم ذلك، يستمر الفنان في توجيه الإساءات للمغرب والمغاربة في كل مرة.
وقال أحد النشطاء: “يعتقد بلال أن تكرار تقديم الاعتذار سيهدئ من غضب المغاربة ويسمح له بمواصلة إحياء الحفلات والسهرات في البلاد.. سنواصل في حملة المقاطعة”.
ويأتي هذا الرد في وقت تصاعدت فيه الأصوات المطالبة بمقاطعة حفلات الشاب بلال في المغرب، لأسباب تتعلق بمواقفه وتصريحاته السابقة.
وجدير بالذكر أن حملة مقاطعة حفلات الشاب بلال تحولت إلى قضية رأي عام على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع الكثيرين للتعبير عن غضبهم من رد فعل الفنان وتصرفه غير اللائق، مطالبين بتجميد جميع حفلاته وسهراته المرتقبة وإلغاء ارتباطاته الفنية بالمملكة المغربية.
ويشار إلى أن اللجنة المنظمة للملتقى الوطني للتفاح استجابت لمطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، الذين عبروا عن رفضهم استقبال مغني الراي الجزائري الشاب بلال، وذلك في النسخة الرابعة للملتقى المزمع إقامته بمدينة ميدلت، خلال شهر أكتوبر الجاري.