تستعد مدينة وجدة، خلال الفترة الممتدة ما بين 25 إلى 28 أكتوبر الجاري، لاحتضان النسخة السابعة من مهرجان “البلوزة”.
وتروم هذه التظاهرة الفنية إحياء “لبلوزة” في الذاكرة الوجدية، وصون الزي التقليدي من الإندثار، والترويج له وطنيا وإفريقيا وعربيا ودوليا، فضلا عن الاحتفاء بالأنامل الذهبية للصناع والصانعات التقليديات اللائي رصعن جبين التراث اللامادي بتاج التفرد والفخر.
وارتأت الجمعية الشرقية للتنمية التأثيث لبرنامج ثري، يتنوع بين انطلاق مسيرة موسومة بـ”حمامات الشرق” في تجسيد لطقوس “الدفوع الوجدي”، وعقد ندوة فكرية بعنوان “لبلوزة عبر العصور والثقافات”، من تأطير جهابذة الأدب وخبراء التراث “خالد مالكي”، المدير الجهوي للصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني في مداخلة بعنوان “الشارة الوطنية وبرنامج الكنوز الحرفية”، الدكتور مصطفى العربي سلوي في مداخلة موسومة بـ”نفحات من نوستالجيا العرس التقليدي الوجدي”، سليمة فرجي باحثة في التراث، وستقدم ورقة بحثية بعنوان “الموروث الثقافي رافعة للتنمية”، عبد الحميد إبراهيم باحث في الثقافة الشعبية في مداخلة معنونة “مالا يعرفه الأحفاد عن أعراس الأجداد، العرس البدوي نموذجا”، كما سيتم برمجة سهرة فنية وعروض أزياء،
وجدير بالذكر، ينظم المهرجان “البلوزة” من طرف الجمعية الشرقية للتنمية، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق.