شهدت منصة “الإنستغرام”، مؤخرا، ظهور حساب جديد يحمل اسم “ناهد مون بيبي”، والذي بدأ يثير ضجة واسعة في المغرب بعد أن تبنى أسلوبا مشابها للحساب الشهير فاضح المشاهير “حمزة مون بيبي”.
ويختص الحساب الجديد في نشر معلومات وفضائح تتعلق بمشاهير المغرب، وكانت أولى ضحاياه المؤثرة والممثلة رجوى الساهلي.
وفي سلسلة من المنشورات التي أثارت جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الحساب صورا ومقاطع فيديو تدعي كشفها لحقائق مخفية عن حياة رجوى الساهلي الشخصية، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وإصابتها بانهيار عصبي نقلت على إثره إلى إحدى المصحات الخاصة وهي في حالة حرجة.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الحساب الجديد ينتهك خصوصية الأفراد والمشاهير وهو بمثابة تعد غير مبرر على حياتهم الشخصية، مستفسرين عن الدافع وراء التشهير الذي يقوم به صاحب هذا الحساب، والغرض من الإساءة لبعض المشاهير، معتبرين أن هذا التصرف تجاوز الحدود، خاصة وأن ضحايا مثل هذه الحسابات تعرضوا لأزمات نفسية شديدة، مما دفع البعض منهم إلى الانتحار.
ويثير الحساب الجديد مخاوف من أن يتكرر السيناريو نفسه، مع احتمال تصاعد التوتر بين مشاهير المغرب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجدير بالذكر، تُسلط هذه الأحداث الضوء على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المشاهير والمخاطر التي قد تنجم عن نشر المعلومات الشخصية دون إذن.