الساهلي تعود للأضواء بعد سنة ونصف من الغياب وتكشف ملامح ابنتها لأول مرة وتصرح: “ما بقاش عندي مناش نخاف”

أطلت الفنانة والمؤثرة المغربية رجوى الساهلي على جمهورها من جديد، بعد غياب دام قرابة سنة ونصف، بسبب ظروف وصفتها بـ”العصيبة”، في إشارة إلى تجربة السجن التي مرت بها.

وعبرت الساهلي عن امتنانها الكبير لمتابعيها الأوفياء الذين واصلوا دعمها خلال هذه الفترة، مؤكدة أنها تستعد لمرحلة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية.

ونشرت رجوى، عبر صفحتها على “الإنستغرام”، مقطع فيديو مؤثر يوثق لبعض اللحظات الصعبة التي عاشتها في الخفاء، وكتبت في تعليقها: “لعل كل شيء فيه خير… كل الحب والتقدير لمتابعاتي الوفيات لي بعد سنة ونصف من الغياب، شكرا لكم من القلب. أنا بخير، وكنت متأكدة أنكم عمركم تنساوني. باسم الله، توكلنا على الله… بداية وحياة جديدة”.

وفي فيديو لاحق، ظهرت الساهلي وهي تتحدث بصراحة عن التحديات التي واجهتها، قائلة: “ما بقاش عندي مناش نخاف. غادي تشوفوني وليت كندير شي حوايج كنت ضدهم شحال هادي، أولهم بنتي روان اللي كنت ديما ضد تبان، علاش؟ خوفا من الناس.. دابا لا، غادي تبان، حيث هادي بنتي، أنا ماغاديش نخليها تخاف”.

ولأول مرة، كشفت رجوى عن ملامح ابنتها روان من خلال صورة نشرتها على حسابها الرسمي، ظهرت فيها رفقة طفليها، بعدما كانت ترفض سابقا إظهار وجه الطفلة حفاظا على خصوصيتها.

ولاقت عودة رجوى الساهلي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المتابعين عن فرحتهم الكبيرة بعودتها، ودعمهم لها في محطتها الجديدة، خاصة بعد ما مرت به من أزمات شخصية وظروف استثنائية.