غادرت الفنانة المغربية دنيا بطمة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 31 يناير 2024، سجن الأوداية بضواحي مراكش، بعد استكمال عقوبة حبسية دامت سنة كاملة على خلفية تورطها في قضية الحساب المثير للجدل “حمزة مون بيبي”.
وعلم موقع “مشاهد 24″ أنه جرى الإفراج عن بطمة في سرية تامة، بعيدا عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام التي ظلت مرابطة أمام السجن طوال ليلة الخميس – الجمعة، أملا في توثيق لحظة خروجها.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد قضت بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم بحق دنيا بطمة، بعد إدانتِها بتهم تتعلق بـ”المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وعرقلة سير النظام، وبث وتوزيع صور وأقوال أشخاص دون موافقتهم، ونشر وقائع كاذبة بقصد التشهير والتهديد”.
وجاء هذا الحكم بعدما أوقفتها عناصر الشرطة القضائية في 31 يناير 2023 بأحد أحياء الدار البيضاء لتنفيذ العقوبة الصادرة بحقها، حيث نُقلت مباشرة إلى سجن الأوداية لقضاء العقوبة.
وكانت محكمة النقض بالرباط قد أيدت الحكم الصادر عن استئنافية مراكش في دجنبر 2022، رافضة طلب النقض الذي تقدمت به الفنانة.
ويشار إلى أن قضية “حمزة مون بيبي” تعد من أكثر القضايا إثارة للجدل في المغرب، حيث تورط فيها عدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية والمؤثرة، إذ كان الحساب المذكور متخصصا في نشر فضائح المشاهير والتشهير بهم.