أنس كماني يكشف لـ”مشاهد24″ تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني “بين القصور”

يطل الممثل المغربي أنس كماني، انطلاقا من يوم غد الثلاثاء، على جمهوره المغربي من خلال مسلسل يحمل كعنوان “بين القصور”، سيعرض يوميا، طيلة شهر رمضان، على قناة “إم بي سي 5” ومنصة “الشاهد”.

وقال أنس كماني، في اتصال هاتفي أجراه معه موقع “مشاهد 24″، إنه يجسد في هذا العمل الرمضاني شخصية “زوبير الغندور” ابن “الغندور”، وهو الدور الذي يلعبه الممثل المغربي محمد خيي.

وأضاف أنس: “سعيد جدا لأن المخرج هشام الجباري جدد ثقته في شخصي بعدما اشتغلت معه في الجزء الرابع من المسلسل الشهير “سلامات أبو البنات”، وأسرار الليل، وأنا ماشي أنا.. فخور لأنني ضمن طاقم “بين القصور” هذا العمل الذي يجمع ألمع نجوم الشاشة المغربية على سبيل المثال محمد خيي وهدى الريحاني وسعدية لديب وعزيز الحطاب وغيرهم”.

وعن ظروف الاشتغال وأجواء التصوير، أكد أنس أن الأمر مر في أحسن الأحوال، حيث قال: “كانت جيدة جدا وأشكر شركة الإنتاج “سبيكتوب” على المجهودات التي بذلتها من أجل توفير أجواء تصوير ملائمة مرت على أحسن وجه..”.

وعن تفاصيل شخصيته في هذا المسلسل الرمضاني، أفاد أنس كماني بأن “زوبير” يعيش مجموعة من المشاكل والصراعات النفسية الداخلية والخارجية، وهو الأمر الذي اشتغل عليه رفقة المخرج هشام الجباري ليعطي خلفية حقيقة للدور من خلال خلق قصة وماضي أليم تبى عليها أسباب المشاكل النفسية الصعبة التي يتخبط فيها “زوبير”.

وأوضح أنس أن “الغندور”، وهو والد “زوبير” في “بين القصور”، رجل ذو طبع حاد يتحكم في الحي الذي يقطن به حيث يتاجر في المخدرات ويساهم بشكل كبير في خراب الحي وتدمير شبابه من خلال ترويج السموم وبيعها لهم، وهي الشخصية التي يجدسها الممثل القدير محمد خيي.

وتابع كماني قائلا: “بما أن زوبير يعيش مشاكل نفسية فسيصعب عليه الاختيار بين أمرين.. الأول أن يخطو على خطوات والده ويسلك طريق الشر والمخدرات.. أو طريق الخير والسلم.. ليبقى حائرا وتائها في حي بين القصور..”.

ولم يشأ أنس الكماني الخوض في تفاصيل أكثر عن شخصيته وقصتها مكتفيا بتشويق الجمهور لأحداث هذا المسلسل الدرامي، تاركا الفرصة أمام المشاهدين لمتابعة العمل.

وعن نجاح المسلسل من عدمه في السباق الرمضاني لسنة 2024، أكد أنس أن “بين القصور” يتوفر على جميع العناصر ليكون من أنجح الأعمال الرمضانية لهذه السنة، حيث قال: “ظروف التصوير مرت في أجواء جد جيدة.. مخرج العمل والطاقم التقني سهروا على التفاصيل الصغيرة لإعطاء منتوج متكامل بالإظافة إلى الأسماء الكبيرة المشاركة في المسلسل كلها عوامل ستجعله من أنجح المسلسلات..”.

وواصل ذات المتحدث قائلا: “أما عن نسب المشاهدات التي سيحصدها العمل هذا ما سنتعرف عليه جميعا مع الجمهور المغربي أثناء عرض الحلقات”.

وفي كلمة أخيرة، وجه الممثل أنس الكماني رسالة شكر للمخرج هشام الجباري ولشركة الإنتاج “سبيكتوب” والسيناريست برشى ملاك وجميع الممثيل المشاركين في العمل، متمنيا أن ينال “بين القصور” إعجاب الجمهور المغربي.

ويشار إلى أن مشاهد “بين القصور” صورت بحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، وتحكي قصة العمل الذي يتكون من 30 حلقة، عن عودة بطلة من أبطال المسلسل إلى الحي الذي ترعرعت فيه بعد غياب دام لأكثر من عشرين سنة، إلا أنها صٌدمت بالوضع الحالي لـ”الحومة” لتقرر وضع يدها بيد بعض السكان لمحاولة إعادة الماضي الجميل لحيهم.