تتجه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، خلال هذا الأسبوع، إلى إدراج عشرات التقاليد الجديدة على لائحتها للتراث غير المادي، بينها “فن الملحون المغربي”.
وتعقد اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي اجتماعات في كاساني شمال بوتسوانا، لتدرج ما يقارب 55 عنصرا جديدا ضمن التقاليد المجتمعية.
ويعد “الملحون” واحدا من الفنون المغربية العريقة التي مازالت تحتفظ بمكانتها ضمن باقة “فنون الزمن الجميل”، وهو فن مغربي خالص، انبثق من درعة تافيلات، لينتشر في مناطق أخرى من المملكة.
وإلى جانب الملحون، تسعى اليونيسكو إلى إدراج “المنقوشة اللبنانية” و”الدبكة الفلسطينية” و”الرسوم على عربات الريكشا” المنتشرة في بنغلادش، وغيرها العناصر.
وجدير بالذكر، يعد الاعتراف الرمزي لمنظمة “اليونسكو” بـ”الملحون المغربي” ترسيخا للمجهودات التي يبدلها المغرب لصيانة وحفظ التراث الإنساني.