يبدو أن برامج تلفزيون الواقع تذهب أحيانا أكثر مما ينبغي لتوفير عوامل الإثارة لمشاهديها.
أحد هذه البرامج بالولايات المتحدة، والذي يحمل عنوان أحد هذه البرامج بالولايات المتحدة، والذي يحمل عنوان « 60 Days in »، يقوم على فكرة إرسال سبعة أشخاص، رجال ونساء، إلى السجن لمدة 60 يوما، ومن ثم تصوير يومياته طيلة 24 ساعة.
والمثير في الأمر أن المشاركين الأربعة عشر لن يخوضوا التجربة في إطار ديكور تتم إعادتها لمحاكاة السجن، بل سيتم ذلك في سجن حقيقي.
وذكرت مجلة “ليكسبريس” الفرنسية أن المشاركين سيتم إيداعهم السجن بمدينة جيفرسون بولاية إنديانا، حيث جاءت الفكرة من طرف أحد مسؤولي الشرطة.
الهدف المعلن من هذه التجربة الغريبة في برنامج تلفزيون الواقع هذا، هو تحويل المشاركين إلى مخبرين ينقلون ما يدور داخل المؤسسة السجنية.
إقرأ أيضا: الكلب ذو الأنفين.. من الموت إلى نجم بسيرك أمريكي
وأضافت المجلة أن لا حراس السجناء ولا النزلاء لديهم علم بكونهم سيتحولون إلى جزء من برنامج لتلفزيون الواقع.
وينصح المشاركون قبل أن تقفل وراء أبواب السجن بتفادي الكشف عن هويتهم الحقيقية لباقي النزلاء أو حراس السجن، وتجنب الدخول في أعمال عنف أو تعاطي المخدرات داخل السجن.
كما يتم تلقين المشاركين القصة التي سيروونها لباقي السجناء حول أسباب حبسهم في حال تمت سؤالهم.
وطرحت فكرة برنامج تلفزيون الواقع هذا معارضة من قبل البعض الذي انتقد نقل مشاكل السجن إلى التلفزيون، وكذا عدم تقديم ضمانات على عدم حدوث أشياء خطيرة في تجربة من هذا القبيل.