يعتبر الأطفال الضحية الأكبر من قرار الزوجين الانفصال النهائي، فيعيشون معاناة مريرة وطويلة قد ترافقهم طوال حياتهم، لكن هذه الفتاة حاولت التعبير عن رفضها هذا الواقع على طريقتها الخاصة.
ظهرت الطفلة الكندية “تيانا” في الفيديو المتداول على يوتيوب جالسة على السلم تحاور والدتها بلهجة قوية، حتى بدأت فى توجيه النصائح لها من أجل الحفاظ على ما تبقى بينها وبين أبيها بعد الطلاق كي لا تعيش حياة مشتتة وغير مستقرة.
وأبدت الطفلة ذات الست السنوات ذكاء حاداً في قدرتها على إقناع والديها بالعدول عن قرار الطلاق أو على الأقل البقاء صديقين، فبدأت حديثها بسؤال أمها عن ما إذا كانت قادرة على أن تصبح صديقة لوالدها بعد الطلاق، فأجابتها الأم أنها ستفعل.
ثم تابعت الطفلة حديثها قائلة بأنها لا تحاول التوسط بينهما ولكنها تبذى قصارى جهدها حتى تسير الأمور بالشكل الجيد المطلوب. وشددت على أنها تريد العيش في بيئة عائلية مستقرة خالية من المشاكل والصراخ المستمر.
وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ونال الكثير من التعاطف مع الطفلة التى تبدو من حديثها أكبر من سنها، وناشدوا الوالدين بالتراجع عن قرار الطلاق من أجلها.
المزيد: 10 دروس تتعلمها من تجربة الطلاق