منعت طفلة من الضحك أو الشعور بأي إثارة أو حماسة بأمر من الأطباء وذلك لأنَّ الضحك أو الحماسة قد يؤديا إلى وفاتها على الفور. ووفقاً لـ «ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ الطفلة نيف داندي (5 أعوام) تعاني من مرض نادر وهو أحد أكثر أشكال مرض الصرع خطراً، إذ إنَّه مجرد رياح قويَّة أو نوبة من الضحك يمكن أن تؤدي بها إلى نوبة صرع تهدد حياتها. وأوضح الأطباء، أنَّ داندي تعاني من متلازمة درافيت، التي تؤدي أحياناً إلى نوبات صرع تستمر ساعة ونصف الساعة، بالتزامن مع تعرضها لنحو 200 صدمة كهربائيَّة، وبالتالي ينصحون الأهل بعدم مشاركتها في أي نشاط قد يثير حماستها، لأنَّه قد يهدِّد حياتها بشكل جدي. كما أنَّ هذه المتلازمة تقلل من قدرة جسمها على مواجهة الجراثيم والأمراض، وتزيد أيضاً من مخاطر تعرُّضها لموت مفاجئ بسبب الصرع، لذا فإنَّها عندما تنام يتم تركيب جهاز خاص لمراقبة دقات قلبها ومستويات الأوكسجين. وقالت ريبيكا، والدة نيف، إنَّ ابنتها لم تشارك في أي حفل عيد ميلاد لأصدقائها ولم تذهب في رحلة خلال العطلة الصيفيَّة منذ ولادتها قبل 5 سنوات، مشيرةً إلى صعوبة تربيتها بسبب متلازمة درافيت، التي توجب التعامل مع كل ما يحدث من حولها ببرودة شديدة، ومن دون أي إثارة زائدة. أما والد الطفلة نيف فيقول: إنهما يعيشان في المنزل مع ما يصفانه بقنبلة موقوتة، لأنهما لا يعرفان متى يمكن أن تؤدي الإثارة الزائدة إلى تهديد حياة نيف. وتابع، أنَّه أمر حزين ومؤسف للغاية، أن تقول لطفلتك لا تضحك كثيراً ولا تقهقه، بالإضافة إلى منعها من الخروج في رحلات أو مناسبات قد تشعرها بحماسة زائدة، من دون أن تتمكن من تفسير الأمر لها.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.