تمتاز زيوت الوقاية من الشمس بفوائد متعددة، إذ أنها تعتني بالبشرة وتمنحها ملمسا مخمليا من جهة، وتعزز الإطلالة البرونزية من جهة أخرى.
وأوضحت مجلة “فرويندين” الألمانية المعنية بشؤون الجمال والموضة أن منتجات كثيرة من زيوت الوقاية من الشمس تحتوي على مُعامل للحماية من الشمس يتراوح بين 20 و50، وبالتالي فهي توفر للبشرة حماية من أشعة الشمس تضاهي الحماية التي توفرها كريمات الوقاية.
أما الزيوت، التي لا تحتوي على معامل حماية أو ذات مُعامل منخفض للغاية، فينبغي استعمالها بشكل إضافي لكريمات الوقاية من الشمس.
ومن المهم أن تحتوي مستحضرات الوقاية من الشمس، سواء زيوت أو كريمات، على مُعامل كاف للحماية من الأشعة فوق البنفسجية من أجل وقاية البشرة من الشيخوخة بشكل فعال. وتحتوي زيوت الوقاية من الشمس على مواد فعالة تعتني بالبشرة مثل زيت جوز الهند، والذي يمد البشرة بالرطوبة.
وعن كيفية تطبيق زيوت الوقاية من الشمس بشكل سليم، أوضحت “فرويندين” أنه يكفي وضع كمية تعادل نحو 6 ملاعق كبيرة على الجسم بأكمله، محذرة من وضع كمية زائدة عن الحاجة، حيث سيتعذر على البشرة حينئذ امتصاص الزيت، وبالتالي تتحول البشرة إلى عدسة محدبة، ويرتفع خطر الإصابة بحروق الشمس.
وتحتوي بعض زيوت الوقاية من الشمس على مركبات برو ميلانين خاصة، والتي بدورها تعزز إفراز البشرة للميلانين، وبالتالي يظهر تأثير التسمير على نحو أسرع.
وأشارت “فرويندين” إلى أن زيوت الوقاية من الشمس لا تناسب المرأة ذات البشرة المختلطة أو المرأة، التي تميل بشرتها إلى ظهور البثور.
وبشكل عام، يُفضل استعمال المنتجات ذات القوام الخفيف، حيث تمتصها البشرة بسرعة، وبالتالي لا تترك طبقة دهنية على البشرة.