يصعب على الأمهات في غالب الأحيان إقناع أطفالهن بتناول الأكل الصحي، إلا أن ذك لا يجب أن يجعلهن تستسلمن للأمر الواقع لأن تأثير الوجبات السريعة على صحة الأطفال يظهر على المدى البعيد.
إليك بعض الحيل التي تساعدك على التعامل مع الطفل كثير الشكوى من الطعام:
التسوق. لا ينبغي أن يقتصر حب الأطعمة على تذوقها فقط، بل يجب أن يبدأ الحب من نقطة الصفر. من الهام أن يعرف الطفل من أين يأتي الطعام، والحقائق الأخرى المتصلة به. اصطحبي طفلك معك لتسوق الخضروات والفواكه والأطعمة الأخرى. زيارة السوبرماركت أو دكان البقالة يمكن أن توسع أفق الصغير بخصوص الطعام، وتحسن تقبله للأكلات خاصة عندما يقوم بتسوق الأشياء بنفسه والتقاط حبات الخضار والفاكهة، وتتبعه رحلتها حتى تُطبَخ. من المفيد أن يزور الطفل سوق المزارعين أو سوق الصيادين إن توفر.
التخطيط لموعد الغداء. لا ينبغي الاستسلام لسهولة الحصول على الوجبات السريعة، اجتماع الأسرة حول المائدة، وتقديم الطعام المطبوخ في البيت نوع من الالتزام الأسري على الأبوين الحفاظ عليه.
المشاركة في الطهي. من المؤكد أن الأطفال لديهم استعداد أكثر لتناول الأطعمة التي يشاركون في إعدادها. على الأم أن تترك مجالا للطفل ليساعدها في إعداد بعض الأطعمة، وتزيين المائدة ليشعر بالرغبة في الجلوس مع أسرته حولها ليأكل.
الأشكال. في بعض الأحيان يساعد تقديم الأطعمة على هيئة بعض الأشكال، كأن يكون الخبز على شكل نجمة، أو تقطيع الجزر والخيار بطريقة جذابة.
الجدول. يتقبل بعض الأطفال عمل جدول أسبوعي يتضمن بعض الأطعمة مثل السمك والمعكرونة والخضروات، وغير ذلك، بحيث يسجل الطفل بنفسه ما يفيد بالتزامه بالجدول، على أن يتضمن هذا الجدول أطعمة يحبها، وأخرى لا يتحمس لها كثيرا مثل السمك أو البروكلي أو السبانخ.