يعاني الكثيرون من أمراض القلب بأنواعها سواء الخطيرة منها أو القليلة الخطورة، ويحتارون في شهر رمضان إذا كان بإمكانهم الصيام، أم يشكل الأمر خطورة على صحتهم.
ويقدم الدكتور عبد الإله بنزكور رئيس قسم الجراحة بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء توضيحات حول أنواع أمراض القلب وكذا الحالات التي تسمح بالصيام.
أمراض القلب كثيرة، أشهرها أربعة: أمراض شرايين القلب وأمراض الصمامات، وهبوط القلب واضطرابات نبضات القلب أو اضطرابات النظام القلبي.
وأجرى العلماء المسلمون عدة دراسات على هؤلاء المرضى، للتأكد من سلامة الصيام عليهم، وقد كان من نتائج هذه الدراسات أن الغالبية العظمى (تقريبا 90٪) من مرضى القلب يمكنهم الصيام بأمان، فقد أجريت في الرياض دراسة (ساعور 1990) على 982 مريضا ممن يتناولون مميعات الدم, حيث جرت متابعتهم لمدة 4 سنوات، ومقارنة الصائمين منهم (602) ومن لم يصم (381)، فوجد أن الصيام آمن لهؤلاء المرضى.
وقد أعاد الباحث دراسته على 300 مريض, وتابعهم لمدة 6سنوات, فوجدوا النتائج نفسها.
ومما ساعد على ذلك وجود الأنواع الجديدة من الأدوية ذات المفعول الطويل، والتي يمكن تناولها مرة واحدة في اليوم فقط.
– من لا يناسبهم الصيام من مرضى القلب
1- مرضى الجلطة الحديثة.
2- المصابون بهبوط حاد شديد لم يسيطر عليه بعد.
3- المصابون بالذبحة القلبية غير المستقرة.
4- المرضى الذين هم في حاجة لدخول المستشفى.
5- الذين يحتاجون إلى علاج في أثناء النهار عن طريق الفم أو الحقن.