دراسة..العيون تكشف إصابتك بالاكتئاب

 

خلص باحثون إلى وجود علاقة بين الإصابة بالاكتئاب وبين تغيرات تطرأ على العين، إذ أثبت فريق بحثي ألماني أن بعض الخلايا العصبية في الشبكية تعمل تحت تأثير الجهاز العصبي المركزي وتتأثر في عملها بمادة الدوبامين التي يفرزها المخ والتي يقل إفرازها لدى المصابين بالاكتئاب.
وركز الفريق البحثي، الذي ضم أساتذة في طب العيون من مستشفى فرايبورغ الجامعي الألماني، على استيعاب الأشياء المتناقضة عن طريق الرؤية وخلصوا إلى أن إدراك التناقض في الألوان، على سبيل المثال، يضعف مع زيادة حالة الاكتئاب. وسجل الباحثون تدفق الشحنات الكهربائية في شبكية العين عند التعرض لمؤثرات بصرية مختلفة. ولقياس رد فعل العين على الألوان المختلفة، استخدم العلماء طاولة الشطرنج وتم التغيير بين اللونين الأبيض والأسود بسرعة شديدة.
ويوضح المشرف على الدراسة، البروفيسور لودغر تيبارتس فان إلست، طريقة البحث الذي نشره موقع “أبوتيكين أومشاو” الألماني بقوله: “كلما زادت درجة الاكتئاب، تزيد صعوبة التفاعل مع المؤثرات البصرية المتناقضة”. ومع تحسن الحالة الصحية للمريض المصاب بالاكتئاب، تعود الشحنات الكهربائية في شبكية العين لطبيعتها ويتحسن تمييز العين للألوان المتناقضة.
المثير للاهتمام أن هذه التغيرات في شبكية العين تحدث فقط لدى المصابين بالاكتئاب وليس باقي الأمراض النفسية، لذا يأمل الباحثون أن تساعد هذه الطريقة في تشخيص مرض الاكتئاب مستقبلا، كما يقول فان إلست لموقع “أبوتيكين أومشاو”.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في الصعوبة البالغة في تشخيص مرض الاكتئاب، إذ يعتمد التشخيص عادة على إجابات المريض على أسئلة معينة في ظل غياب طريقة محددة لتشخيص المرض وقياس درجة تطوره.

اقرأ أيضا

توقيع اتفاقية توأمة تجمع العيون ومدينة أرلينغتون الأمريكية

تم اليوم الخميس بالعيون التوقيع على اتفاق توأمة بين جماعة العيون ومدينة أرلينغتون بولاية تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية)، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

938

بالعيون.. أحمد شوقي يضرب موعدا مع جمهوره

يستعد الفنان المغربي أحمد شوقي لإحياء حفل فني، شهر شتنبر المقبل، بمدينة العيون. وأعلن أحمد …

العيون.. تخليد الذكرى الـ19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

نظم أمس السبت بالعيون، لقاء تواصلي تخليدا للذكرى التاسعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار "ألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *