الأطعمة المصنّعة سهلة وسريعة الإعداد لكن أضرارها كثيرة. تضع شركات الأغذية الكثير من المكوّنات الضارة ضمن بنود محسنات الطعم. في بعض الأحيان لا تشكل الأطعمة المصنّعة خطراً، لكن وقت الحمل عليك إعطاء الأولوية للأغذية العضوية (الأورجانيك) بدلاً من الأطعمة المصنّعة. إليك كيف يتأثر الجنين بهذه الأطعمة:
– البكتريا. تحتوي كثير من الأغذية المصنّعة على بكتريا الليستريا، والتي يمكن أن تعتبر من الأسباب الرئيسية للإجهاض. تؤدي عدوى الليستريا إلى أعراض شبيهة بالإنفلونزا الخفيفة، لكنها تؤذي مناعة الجنين، وقد تتسبب في وفاته. توجد هذه البكتريا في لحوم السلامي، والهوت دوغ، ولحم الديك الرومي البارد، والمأكولات البحرية المبرّدة.
– الإمساك. يستغرق طهي الوجبات الطازجة وقتاً، لكن من ناحية أخرى الوجبات المصنّعة تسبب الإمساك خاصة وقت الحمل. من أهم فوائد تناول الأطعمة الطازجة المطبوخة جيداً تقليل الإمساك، والحصول على مستويات أعلى من الطاقة.
– زيادة الوزن. احتياجات الحامل من السعرات الحرارية أكثر، لكن الأطعمة المصنّعة لا توفر مغذيات أخرى إلى جانب ما تمد به الجسم من سعرات حرارية. تناول الآيس كريم وغير ذلك من الأطعمة المصنّعة سيضر الجنين لأنه يحتوي نسبة كبيرة من السكر والدهون والصوديوم دون تقديم مغذيات مفيدة للحامل. تسبب الأطعمة المعالجة زيادة غير ضرورية في وزن الحامل، وتفتقر إلى الألياف.
– التعديلات الوراثية. كثير من الأطعمة المصنّعة تعمد على مصادر غذائية معدّلة وراثياً، أي أنها تعرضت لتغيير في الحمض النووي للخلايا، كما تتعرض هذه المحاصيل لكثير من المبيدات الكيميائية. لاتزال آثار هذه الأطعمة على المدى الطويل غير معروفة، لكن تُنصَح الحوامل بتجنب مثل هذه المصادر الغذائية قدر الإمكان.