الموسيقى تضيف نكهات مميزة على الأطعمة والمشروبات

كشفت دراسة حديثة أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يعزز الشعور بطعم المأكولات المختلفة، ويضيف كل نوع من الموسيقى نكهة خاصة إلى أنواع محددة من الأطعمة.

وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أكسفود إلى أن الاستماع إلى أغاني فرقة “البيتلز” يزيد الشعو بنكهة الأسماك وشرائح اللحم، في حين أن مقطوعة “نيسون دورما” للمغني الأوبرالي الراحل لوتشاينو بافاروتي تعزز الشعور بطعم القهوة السوداء.

الموسيقى والذوق
ووجد الباحثون أن البشر يستمتعون بالمشروبات بشكل أكبر عند الاستماع إلى بعض المقطوعات الموسيقية لموزارت أو تشايكوفسكي بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وأوضح البروفسور تشارلز سبينس المختص في طب النفس السلوكي في جامعة أكسفورد بحديث لصحيفة أوزيرفر نيل، أن الذوق ليس هو المسيطر بشكل كامل في الحكم على الأطعمة، فمن الممكن لأذن الإنسان التواصل مع الحليمات الذوقية عن طريق ما يستمع إليه من موسيقى.

توابل رقمية
وأضاف سبينس : “لا يمكن للموسيقى أن تخلق نكهات جديدة، فهي لا تدخل إلى فم الإنسان، إلا أنها يمكن أن تجذب الانتباه إلى بعض النكهات في الأطعمة والمشروبات التي تتنافس في الدماغ، ويمكن اعتبارها ببساطة نوعاً من التوابل الرقمية”.

يذكر أن مطعم “ألترا فيولينت” في مدينة شنغهاي الصينية يقدم أطباق اللحومات ورقائق البطاطا على أنغام فرقة البيتلز، في حين يقدم مطعم “إي سيلار دي كان روكا” في غيرونا بإسبانيا أطباق الميرينغ المعطرة مع مقاطع فيديو للاعب ليونيل ميسي، والتي على ما يبدو تضفي مزيداً من الحلاوة على هذه الأطباق.

اقرأ أيضا

إسبانيا.. توقيف عنصرين مواليين لـ “داعش” بالتعاون مع “الديستي”

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة، عن توقيف شخصين بشمال إسبانيا يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في عملية تم تنفيذها بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

مباحثات تجمع أخنوش برئيس مجموعة صينية رائدة في صناعة النسيج

جمعت مباحثات رفيعة في شانغهاي، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجموعة "صنرايز" الصينية الرائدة عالميا في صناعة النسيج.

المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما في ضبط قطاع الطاقة

جرى أمس الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال ضبط قطاع الطاقة تجمع الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء واللجنة الوطنية الإسبانية للأسواق والمنافسة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *