الكبد أهم وأكبر عضو داخل جسم الإنسان، فهو يقوم بحوالي 400 وظيفة تعمل على تنقية الجسم من السموم المختلفة. يتأثر الكبد بزيادة السكريات والدهون وأية مواد كيميائية أو سموم تزيد من تراكم الدهون عليه. إليك مجموعة من العوامل غير المتوقعة التي تقوم بتدمير الكبد، ويمكنك التحكم فيها من خلال خيارات صحية بسيطة:
– السكر. إذا تناولت الكثير من الفركتوز، وهو أحد أنواع السكريات، يقوم الكبد بإنتاج الكثير من الدهون التي تؤدي إلى أمراض الكبد. تحتوي السكريات المضافة مثل شراب الذرة والسكر المكرر على نسبة عالية من الفركتوز، مثل التي توجد في الحلويات المصنّعة ومشروبات الصودا.
– مادة الـ MSG. تستخدم هذه المادة في كثير من المطاعم الصينية، وهي عبارة عن خلاصة فول الصويا، وقد بينت دراسات عديدة أن لهذه المادة الكيميائية تأثيرات تزيد دهون الكبد، وقد تسبب أيضاً سرطان الكبد.
– المكملات الغذائية العشبية. وصف المكمّلات الغذائية العشبية بأنها “طبيعية” لا يعني أنها آمنة، حيث بينت بعض الدراسات أن المكملات العشبية التي تساعد على الاسترخاء، وتخفف آثار انقطاع الدورة الشهرية يمكن أن تسبب أضراراً للكبد مثل التهابه وفشله. تحدّث مع الطبيب قبل تناول أية أعشاب للتأكد من أنها آمنة.
– السمنة. زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري في منتصف العمر من أكثر العوامل التي تؤذي صحة الكبد. يمكنك إزالة هذه الآثار من خلال اختيار الأطعمة الصحية، وممارسة التمارين الرياضية.
– كثرة تناول فيتامين “أ”. يوجد فيتامين “أ” في البيض والحليب والفواكه والخضروات الطازجة خاصة الفواكه ذات اللون البرتقالي أو الأحمر. وقد يتناول البعض مكملات فيتامين “أ” بهدف تحسين القدرة على الإبصار، وتقوية العظام، وإعطاء دفعة قوية لجهاز المناعة. لكن الجرعات العالية من فيتامين “أ” سامة للكبد. لا تتناول أكثر من 10 آلاف وحدة دولية من الفيتامين في اليوم.
– المشروبات الغازية. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من مرضى الكبد الذين يعانون من السمنة أن 80 بالمائة منهم يتناولون مشروبين غازيين في اليوم الواحد، ويعني ذلك أنهم يتناولون كمية عالية من السكر أو المحليات الاصطناعية، وتشير دراسات أخرى إلى أن نوعية التحلية في المشروبات الغازية لها أثر سلبي على صحة الكبد.
– مضادات الاكتئاب. تناول مضادات الاكتئاب لبضعة أيام آمن، لكن إذا امتدت الفترات التي يتم فيها استهلاك هذه الأدوية تحدث أضرار للكبد.
– الدهون المتحولة. هي الدهون التي تدخل الإنسان في عملية تصنيعها، مثل الزيوت النباتية المهدرجة، أو التي توجد في الوجبات السريعة. تسبب هذه الدهون زيادة كبيرة في الوزن، وقد تحدث ندوباً في الكبد.