25 ألف مسلح أجنبي بجبهات القتال وجلهم مغاربيين

قدر تقرير للأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين غادروا بلدانهم من أجل الالتحاق بصفوف الجماعات المتطرفة بالشرق الأوسط وغيرها من المناطق بحوالي أكثر من 25 ألف شخص.
وأشار التقرير إلى مجموعة من المعطيات من بينها كون جل هؤلاء ينحدرون من أصول مغاربية سواء كانوا يقطنون بدول مثل تونس والمغرب أو ينحدرون من هاته الدول ويقطنون في فرنسا.
ويهم هذا العدد المجندين بمختلف الجماعات المسلحة بسوريا والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها من المناطق.
ولفت التقرير الانتباه إلى ارتفاع نسبة المجندين القادمين من روسيا وآسيا ودول أوروبا.
وأوضح التقرير أن عدد المقاتلين الأجانب قد ارتفع بنسبة ملحوظة ما بين منتصف 2014 وشهر مارس 2015.
وسجل التقرير تحول ليبيا من منطقة لتدريب المسلحين قبل توجههم إلى الشرق الأوسط إلى وجهة يقصدها المسلحون.
وحذر التقرير من كون هؤلاء المسلحين الأجانب يشكلون خطرا على الأمن الدولي ينبغي التصدي له بصورة عاجلة.
وتخشى دول الغرب أيضا من عودة هؤلاء المجندين إلى بلدانها بعد أن تعززت أفكارهم المتطرفة واكتسبوا مهارات في كيفية استخدام السلاح والمتفجرات.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس رجوع هؤلاء المجندين بكونه “أكبر تحد يواجه فرنسا وأوروبا لسنوات مقبلة”.
ودعا تقرير الأمم المتحدة الدول الغربية إلى تعزيز إجراءات مكافحة الإرهاب وتكثيف التعاون وتبادل المعلومات الاستخباراتية في ما بينها.

اقرأ أيضا

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

تونس

الغنوشي من سجنه.. تونس تعيش “بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة”

كتب راشد الغنوشي،رئيس حركة النهضة التونسية، رسالة من سجنه، نشرتها الحركة على موقع "الفايسبوك" أكد فيها على أن تونس تعيش ما اعتبره “بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة”.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *