على الرغم من الفوائد المميزة التي يقدمها الحمام المغربي للبشرة والصحة، إلا أنه من المفضل عدم إقدام المرأة على الخضوع له خلال فترات الحمل، وخصوصا في بدايته، خاصة أن ذلك قد يؤدي إلى توسيع الرحم، وفي نهاية الحمل، لأنه يعرض الحامل إلى انقباضات مصاحبة للألم.
في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة قيام السيدات الحوامل، بعمل الحمام المغربي، الأمر الذي عرضهن للعديد من المشكلات الصحية الخاصة بالحمل.إليك عددا من الأسباب التي تمنع الحامل من الحمام المغربي ومنها:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال الحمل، من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم لدى الحامل، وهذا يشعرها بالإجهاد الشديد والدوار، الذي يشكل خطورة عليها وعلى الجنين معا.
– أثناء الحمام المغربي أو حمام البخار، يمكن لجسم الحامل ألا يفقد الحرارة بصورة جيدة عن طريق التعرق، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية، وهو ما يؤثر على نمو الجنين، أو أن يحدث تشوهات خلقية، وخصوصا في المرحلة الأولى من الحمل.
– التغييرات الهرمونية، وزيادة تدفق الدم التي تحدث للحامل، والتي تجعلها تشعر بدفء أكثر من المعتاد في حملها، من شأنها أن تجعلها تصاب بالإغماء في حال تعرضها لدرجة حرارة عالية أو للبخار.