مع بداية موسم الشّتاء، يكثُر انتشار الإنفلونزا أو الزّكام الموسمي ومعه معاناة النّاس منه.
ينتقل الزّكام عبر فيروس الإنفلونزا من خلال الإحتكاك اليومي: فعندما تتطاير قطرات صغيرة من الأشخاص المُصابة عند السّعال أو العطس أو مجرّد الكلام وتحطّ على فم أو أنف الأشخاص القريبة منهم، يُصبح الفيروس تلقائيًّا بمتناولهم وتبدأ عوارضه بالظّهور عليهم بعد حوالي أسبوع.
يُمكن للفيروس هذا أن ينتقل أيضًا من خلال لمس أغراض يكون قد انتشر عليها ومن ثمّ لمس العينين أو الفم أو الأنف فتتمّ الإصابة به.
للزّكام عوارض كثيرة أبرزها السّعال، وجع في الحلق، سيلان في الأنف، وجع في العظام والّرأس و تعب جسدي شديد يسبّبه.
يمرض معظم الأشخاص لمدّة أسبوع عادةّ لكنّ حالة البعض المرضيّة قد تتفاقم لتحوّل إلى التهاب رئوي أو حرارة مرتفعة ممّا يستدعي زيارة المستشفى.
للزّكام لقاح مخصّص ضدّه يُمكن تلقّيه ابتداءً من عمر 6 أشهر ويُنصح به لجميع الأعمار. ويُعتبر هذا اللّقاح ضروريًّا للنّساء الحوامل ، لمن هم عرضة للإصابة بالإلتهاب الرئوي وللأطفال ما دون الخمس سنوات والكبار ما فوق 65 سنة.
فيروس الإنفلونزا يتغيّر مع كلّ موسم ويتغيّر بالتّالي اللّقاح ليُصبح متناسبًا معه، وتفاديه يتمّ عبر تلقّي اللّقاح المُناسب ضدّه بشكلٍ دوري كلّ سنة في شهر تشرين الأوّل – أكتوبر مع بداية فصل الخريف.