طالبان تنصب زعيما جديدا وتؤكد استمرار نهجها الجهادي

نشر الموقع الرسمي لحركة طالبان فيديو “ضعيف الدقة” لما أسماه مراسيم “مبايعة” زعيم طالبان الجديد الملا محمد أختر منصور.
وتعقد منذ يومين في عدد من مناطق أفغانستان مراسيم لأخذ ثقة القبائل والقادة الميدانيين لطالبان لصالح الزعيم الجديد، والعزاء في وفاة الزعيم السابق للحركة الملا محمد عمر.ومن بين المبايعين للقائد الجديد القائد الأفغاني جلال الدين حقاني زعيم شبكة حقاني، وعائلة القائد الأفغاني المعروف يونس خالص، وهاتان العائلتان هما الأكثر نفوذا في مناطق شرق وشمال شرق أفغانستان.

للمزيد:الدولة الإسلامية” مقابل “إمارة طالبان”.. خلاف إيديولوجي وتنافس بين داعش وطالبان
كما نفى القائد الأفغاني الطالباني عبدالقيوم ذاكر في بيان له ما تناقلته وسائل الإعلام عن عدم رضاه عن تعيين الزعيم الجديد!
وتتضارب التقارير الصحفية التي تقول بأن نجل الملا عمر واسمه يعقوب، 24 عاما، غير راض عن تعيين القائد الجديد، وأن خلافا وقع في جلسة تعيين الزعيم الجديد.
وقد وجه زعيم طالبان الجديد كلمته الأولى لأتباعه في حركة طالبان، من خلال تسجيل صوتي نشرته طالبان اليوم، أكد فيه على وحدة صف طالبان، واستمرارها في “الجهاد” ، وقلل من أهمية الحوار مع الحكومة الأفغانية.
من الجهات التي تقدمت بالعزاء لحركة طالبان في وفاه الملا عمر حركة أحرار الشام في سوريا، وذلك في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي لحركة طالبان.

اقرأ أيضا

بعد فضيحته المدوية في سوريا.. ما هي معايير مشاركة الجيش الجزائري في نزاعات خارجية مسلحة؟

في زحمة الضجيج الذي تسببه تصريحات الرئيس ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة، يحاول إعلام النظام الجزائري التغطية بكل الوسائل على فضيحة من العيار الثقيل كشفتها زيارة وزير الخارجية أحمد ع طاف الأخيرة لدمشق، مبعوثا من الرئيس عبد المجيد تبون.

الجزائر وسوريا

في خطوة جبانة.. النظام الجزائري يحاول التغطية على فضيحته في سوريا بمهاجمة المغرب

لم يجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من سبيل للتغطية على فضيحة اعتقال حوالي 500 جندي جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو الانفصالية، بسبب تورطهم في الدفاع عن نظام بشار الأسد. سوى مهاجمة المغرب.

أخنوش: الحكومة تواصل تفعيلا للتوجيهات الملكية إصلاح التعليم بمسؤولية

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بالرباط، أن الحكومة تواصل، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، مسار إصلاح قطاع التعليم بمسؤولية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *