دعا المركز العالمي لشعب روهينجيا، ومقره مكة المكرمة، جميع المنظمات الإنسانية لتقديم مساعدات عاجلة للروهينغيا المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت البلاد وألحقت أضرارًا بأكثر من 800 أسرة في ولاية كاتشين الشمالية، ما اضطر السلطات إلى إجلاء العديد منهم إلى مناطق آمنة.
للمزيد:ضغط دولي على ميانمار لإنهاء مأساة الروهينغيا
وفي بيان له فجر اليوم الثلاثاء، ناشد المركز المجتمع الدولي العمل على تخفيف معاناة شعب الروهينجيا، موضحًا أن “وضع الروهينجيا أصبح شديد التأزم في ظل عدم وجود المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية اللازمة”.
ويتعرض المسلمون الروهينجا في بورما (ميانمار) منذ استقلالها عام 1948 لسلسلة مجازر وعمليات تهجير وإبادة جماعية من قبل حكومة بورما ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة بين أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.
وازدادت أعمال القمع تجاههم بعد استيلاء الشيوعيين على السلطة عام 1962 وتطبيق خطط مدروسة لتهجيرهم أو تذويبهم في المجتمع البوذي.