أطلقت قوة الاتحاد الإفريقي حملة عسكرية جديدة ضد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في جنوب الصومال، وتعهدت بطردهم من المناطق الريفية.
وقد شهدت بلدتي دينصور وباردير أمس الأحد، على مقربة من معاقل حركة الشباب قتالا عنيفا، قامت خلالها حركة الشباب بتفجير سيارة مفخخة ضد قافلة للقوات الإثيوبية التي تقود حملة الاتحاد الأفريقي العسكرية.
وتأتي الحملة العسكرية أياما بعد تأكيد الحكومة الكينية أن طائرة أميركية مسيّرة أغارت على المنطقة، وقتلت ما لا يقل عن ثلاثين من مسلحي حركة الشباب، من بينهم العديد من القادة العسكريين.
كما أنها تأتي بعد عدة أسابيع من اعتداء حركة الشباب على قاعدة لأميصوم خلَّف عشرات القتلى وسط الجنود البورونديين في واحدة من أعنف الحوادث وأكثرها دموية منذ وصول قوة الاتحاد الإفريقي إلى الصومال قبل عشر سنوات.
وظهرت حركة الشباب المجاهدين إلى حيز الوجود رداً على دخول إثيوبيا بقواتها إلى الصومال في عملية غزو بدعم أميركي عام 2006 بهدف الإطاحة باتحاد المحاكم الإسلامية الذي كان يبسط سيطرته آنذاك على العاصمة مقديشو.
