كشفت التحقيقات مع الأشخاص المعتقلين في شمال فرنسا في إطار عملية إحباط اعتداء وصف بالإرهابي، أن المشتبه بهم كانوا يخططون لخطف وإعدام مسؤول عسكري واستهداف مؤسسة عسكرية تابعة للبحرية الفرنسية، وتصوير الجريمة على غرار ما يقوم به تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت إذاعة فرنسية حكومية أن العملية كانت تستهدف مؤسسة عسكرية تابعة للبحرية الفرنسية في يناير 2016 تزامنا مع ذكرى الهجوم الإرهابي على مجلة “شارلي إيبدو”.
وأوضحت الإذاعة أن عملية توقيف الأشخاص الأربعة جاءت بعد عملية تنصت على أحدهم، وهو قاصر، من قبل الاستخبارات الخارجية الفرنسية. وكان يسعى إلى السفر لسوريا قبل أن يتم إبلاغ أقربائه عنه للسلطات العاملة في الوقاية من الأعمال الجهادية، وقامت هذه السلطات باستدعائه والاستماع إليه في أكتوبر 2014.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن الاعتقالات التي شملت أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و 23 عاما بينهم عسكري سابق في سلاح البحرية، جرت يوم الإثنين “في أربع مناطق فرنسية”، مشيرا إلى أنهم “كانوا يخططون للقيام بعمل إرهابي ضد منشآت عسكرية فرنسية.