قال مصدر عسكري إسرائيلي كبير، إن علاقة تعاون تجمع حركة حماس وتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق “داعش” في سيناء بعلم من قيادة الطرفين “لأنه يصب في مصلحتهما”.
وأوضح المصدر نفسه في حدث له للإداعة العامة الإسرائيلية أن إحدى العبر من عملية “الجرف الصامد” هي وجوب خوض معركة قصيرة وسريعة في قطاع غزة، موضحا أن فرق عسكرية خاصة قامت بإعداد خطط لهذه الغاية وعرضتها على المستوى السياسي.
وأضاف المصدر العسكري أن الجناح العسكري لحركة حماس استعاد قدراته العسكرية خلال الأشهر الأخيرة وبإمكانه خوض معركة جديدة ضد اسرائيل ولكنه يريد أن تختلف مثل هذه المواجهة عن سابقتها ويعتقد بضرورة التهيؤ لذلك خلال فترة إضافية من الزمن.
وختم المتحدث نفسه قائلا :”حماس قامت بدعم سلسلة العمليات التي وقعت في شمال سيناء الأسبوع الماضي والتي كانت تستهدف إعادة فتح محور عمليات التهريب إلى قطاع غزة”.