أعلنت أمريكا من خلال رايموند أوديرنو رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي في ليتوانيا أمس الثلاثاء، أنها ستوسع نطاق التدريبات العسكرية.
وأوضح الجنرال الأمريكي أن بلاده تسعى من خلال المناورات المشتركة إلى التأكيد على التزاماتها الخاصة بحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، وذلك في ظل تزايد الأنشطة العسكرية لروسيا.
كما أعرب المتحدث لوكالة أنباء دول البلطيق (بي إن إس) تأييده لتعزيز تعدد أطراف التدريبات العسكرية مطالبا بمشاركة العديد من دول الناتو في التدريبات.
ويذكر بالمقابل أن روسيا قامت أمس الثلاثاء بمناورات عسكرية للتحقق من “جاهزية القتال” لدى قواته المنتشرة في أرمينيا، وحسب المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا أن المناورات تجري في مراكز التدريب في كامخود وألاغياز وستتولى مراقبتها طائرات دون طيار.
و ذكر بيان باسم البنتاجون في مطلع الشهر الجاري أن “روسيا تبرهن على عدم احترام سيادة جيرانها باستمرار”.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من اعتراف الاستراتيجية العسكرية بمساهمة روسيا في بعض القضايا الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والمخدرات، فإنها في الوقت نفسه تشير إلى “نية هذه الدولة باستخدام القوة لتحقيق أهدافها”.