تعرض أثرياء وسياح أجانب ومقيمون بمدينة مراكش لأكبر عملية نصب أبطالها أشخاص حاملون للجنسية التركية، ويملكون محلات بالمدينة الحمراء.
وحسب معلومات حصلت عليها ” المساء”، التي نشرت هذا الخبر في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن بعض الأثرياء المعروفين بمدينة مراكش، إلى جانب سياح وأجانب اكتشفوا، قبل أيام قليلة، تعرضهم لعملية نصب واحتيال، من قبل تجار من أصول تركية، يبيعون حليا ومجوهرات ” مزورة”، على أساس أنها نفيسة وغالية الثمن، مقابل أموال كبيرة.
وتفيد معلومات نفس الصحيفة، أنه تم استهداف العشرات من النساء اللواتي ينتمين إلى أسر ثرية معروفة، إضافة إلى سياح ومقيمين اكتشفوا الحلي والمجوهرات ” المزورة”، بعد أن زالت عليها الطبقات الذهبية، والتي اعتقد معها الأثرياء أنها من الذهب الخالص.
ومما زاد من صدمة هؤلاء الضحايا، أنهم كانوا يجدون محلات الباعة الأتراك مغلقة، معتقدين أنهم ذهبوا للصلاة، أو أنها أيام عطلة بالنسبة لهم، لكن التأخر دفع بالمنصوب عليهم إلى ربط الاتصال بالمصالح الأمنية وتقديم شكاية في الموضوع.