صنف البانتاغون الصين ضمن أربع دول تهدد المصالح الأمنية للولايات المتحدة، والتي تسعى إلى تهديد المظاهر الرئيسية للنظام الدولي، إلى جانب روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وجاء ذلك في وثيقة الاستراتيجية العسكرية القومية الجديدة، والتي نشرت بإذن الجنرال مارتن رئيس أركان الجيوش الأمريكية، أمس الأربعاء، حيث اعتبرت أن مطالب الصين في كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا لا تتطابق مع القانون الدولي، وأوضحت أن بناءها العدائي لجزر اصطناعية في المنطقة أتاح لها نشر قوات عسكرية وسط الطرق البحرية الدولية المهمة.
وجاء في الوثيقة أن المنظمات المتطرفة العنيفة تشكل تهديدا فوريا للأمن الدولي، خصوصا بسبب استعمالها للتكنولوجيا الجديدة في مجال الدعاية والحرب الإلكترونية أو المتفجرات.
وقال الجنرال دامبسي إن “الإطار الدولي للأمن هو الشيء الأكثر إلحاحا الذي واجهته منذ 40 سنة من الخدمة”.
وأضاف أن “النزاعات المستقبلية ستأتي بشكل أسرع، وستستمر طويلا، وسوف تحصل في ساحة حرب متطورة تكنولوجيا.”
ومن جهة أخرى قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الخميس، إن واشنطن غير مهيأة لهجوم كيماوي على أراضيها، في وقت يشن تنظيم الدولة الإسلامية هجمات في مختلف أنحاء العالم، مع تقارير تشير إلى اقترابه من مخزون السلاح الكيماوي السوري، وأيضاً سعيه للحصول على هذه النوعية من الأسلحة”.