كيري: حكومة الأسد مسؤولة عن أغلبية الهجمات الكيماوية

قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري،أمس الثلاثاء، إنه بحث مع روسيا موضوع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية، مضيفا أن صبر المجتمع الدولي على ما يفعلها لرئيس بشار الأسد ينفد.
وأضاف أنه على ثقة من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن “أغلبية” الهجمات الكيماوية وأن “صبر الجميع بدأ ينفد”.
وقال كيري إنه واثق من أن لافروف سيطرحها مع الأسد، الذي وافق عام 2013 على تفكيك ترسانة بلاده من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.
ويبحث مجلس الأمن الدولي حاليا مشروع قرار سيساعد في تحديد المسؤول عن استخدام غاز الكلور كسلاح كيماوي، وتشكك روسيا فيما إذا كانت هناك حاجة إلى قرار تضع الولايات المتحدة مسودته.
واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان حكومة الأسد بإسقاط براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر على محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وعلى الرغم من أن الكلور، ليس مادة محظورة، فإن استخدامه كسلاح كيماوي محظور بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عام 1977 التي انضمت لها سوريا عام 2013.
وتقول الأمم المتحدة إن اكثر من 200 ألف شخص قتلوا وتشرد الملايين في الحرب الأهلية السورية، التي بدأت منذ مارس عام2011.

اقرأ أيضا

بعد فضيحته المدوية في سوريا.. ما هي معايير مشاركة الجيش الجزائري في نزاعات خارجية مسلحة؟

في زحمة الضجيج الذي تسببه تصريحات الرئيس ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة، يحاول إعلام النظام الجزائري التغطية بكل الوسائل على فضيحة من العيار الثقيل كشفتها زيارة وزير الخارجية أحمد ع طاف الأخيرة لدمشق، مبعوثا من الرئيس عبد المجيد تبون.

الجزائر وسوريا

في خطوة جبانة.. النظام الجزائري يحاول التغطية على فضيحته في سوريا بمهاجمة المغرب

لم يجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من سبيل للتغطية على فضيحة اعتقال حوالي 500 جندي جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو الانفصالية، بسبب تورطهم في الدفاع عن نظام بشار الأسد. سوى مهاجمة المغرب.

الأمم المتحدة.. المغرب يدعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويأمل في إطلاق مسلسل حقيقي للسلام في الشرق الأوسط

دعا المغرب، الذي يرأس عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس، أمس الاثنين بنيويورك، إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن الأمل في إطلاق مسلسل حقيقي للسلام في الشرق الأوسط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *