انضم “فالديت غاشي”، الألماني من أصل ألباني، وعمره 29 عاما، والذي فاز مرتين بلقب بطل العالم في الملاكمة التايلاندية، انضم إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
ووفقا لبرنامج “روندشاو” في محطة SRF السويسرية، انضم غاشي إلى التنظيم في أوائل شهر يناير عام 2015، لكنه كان قد أخفى مكان وجوده لعدة أشهر، حتى أن عائلته كانت تعتقد انه في تايلاند.
وتمكّن صحفيون من SRF من الوصول إليه عن طريق الهاتف في منتصف ماي، وخلال محادثة هاتفية استمرت مدة 90 دقيقة، أبلغ غاشي الصحفيين أن لديه فهما عميقا لإيديولوجية “الدولة الإسلامية”، وأنه أصبح معتادا على هذه الأفكار الآن.
وقال غاشي: “أريد أن أفعل شيئا جيدا وأموت في أثناء تحقيقه، وهذا ما يجعلني سعيدا”، وطلب أيضا من أصدقائه وعائلته عدم انتقاد قراره لأنهم “لا يعرفون القصة كلها”.
ويشارك غاشي في سوريا، حسب اعتقاده، في إقامة “دولة الخلافة”، وعلى وجه الخصوص، يقوم بدوريات في المنطقة الواقعة على امتداد نهر الفرات، وينفذ مهام تعقب “المهربين والجواسيس”، وهو يعمل في المقام الأول بالقرب من مدينة “منبيج”، على مقربة من الحدود التركية.
وقد أثارت هذه الأخبار استياء من بعض المشجعين للملاكمة التايلاندية، والذين اقترحوا حرمانه من كل الألقاب الرياضية التي في حوزته.
ومع ذلك أشارت التقارير إلى أنه لم يبق في سوريا بعد انضمامه للتنظيم، بل إنه في البداية، ذهب الى المدينة السويسرية “فينترتور”، حيث أنشأ هناك مدرسة رياضية اسمها MMM Sunna، وفي هذه المدرسة قام بتدريب 3 شبان في سن من 16 إلى 20 سنة، وانضمت شقيقة واحد من المتدربين إلى التنظيم في سوريا، وكان جميع المتدربين الثلاثة يذهبون إلى نفس المسجد في فينترتور. وبعد ذلك عاد غاشي إلى سوريا ثانية.
وبحسب ما ورد فإن واحدا من المتدربين الثلاثة، المعروف باسم ابن محمد الكردي، لقى حتفه في سوريا في القتال ضمن صفوف التنظيم، ونعى غاشي وفاة “صديقه الكردي” على صفحة الفيسبوك الخاصة به، وادعى أنهم سيجتمعون قريبا مرة أخرى في “جنة الفردوس”.
وطبقا لما قاله عاطف شانون، رئيس جمعية مسجد فينترتور، فإن غاشي يسعى الآن للموت “شهيدا من خلال الجهاد”.
وفقا لـ SRF، فإن لغاشي زوجة وابنتين صغيرتين، واحدة منهما ولدت قبل بضعة أشهر من مغادرته لسوريا.
اقرأ أيضا
سوريا.. اجتماع أوروبي لتدارس كيفية التعامل مع القيادة الجديدة وبلينكن يدعو لتجنب عزلة طالبان
لتقي القادة الأوربيون اليوم الخميس لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد، بينما دافعت الولايات المتحدة
سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة
تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
سوريا.. وفود غربية في دمشق والأمم المتحدة تبحث زيادة المساعدات الإنسانية
كشفت مصادر إعلامية في إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن وفدا دبلوماسيا فرنسيا وصل إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما، وكان وفد من الخارجية البريطانية