تلقى الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا أسوا نتيجة انتخابية خلال أكثر من 20 عاما حسبما أظهرت استطلاعات لاتجاهات التصويت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.
وكان الناخبون الإسبان أمس الأحد قد أدلوا بأصواتهم في الإنتخابات البلدية والإقليمية منذ الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي مع افتتاح صناديق الإقتراع. حيث دعي 35 مليون ناخب من أصل 46,5 مليون نسمة للتصويت.
وحقق حزب (المواطنون) الجديد المؤيد لسياسات السوق وحزب بوديموس اليساري الإشتراكي المناهض للتقشف نتائج جيدة غيرت نظام الحزبين في البلاد الذي شهد حصر السلطة بين الحزب الشعبي وحزب الإشتراكيين منذ نهاية الدكتاتورية قبل 40 عاما.
ووسط تكهن بما قد يحدث في الإنتخابات الوطنية المتوقعة في نونبر القادم، سيكون على الاحزاب الرئيسية في البلاد الآن الدخول في فترة ائتلاف وتسوية في 13 من أصل 17 إقليما في إسبانيا شهدت انتخابات اليوم إلى جانب أكثر من ثمانية آلاف بلدة ومدينة.
وبعد ست سنوات من الأزمة قد تبدأ اسبانيا بترك الثنائية الحزبية مع صعود حزب بوديموس المناهض لليبرالية والحليف مع الحزب اليوناني سيريزا أو حزب سيودادانوس (المواطنون) من اليمين الوسط، وهما تشكيلان يتزعمهما أستاذ العلوم السياسية بابلو ايغليسياس والمحامي البرت ريفيرا.
