تواصل إسرائيل عمليات القصف في قطاع غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، في حين تفاقم المنخفضات الجوية الواقع الإنساني للفلسطينيين، خاصة من يعيشون في مساكنهم الآيلة للسقوط أو تحت الخيام.
سياسيا، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا الخميس المقبل لنقاش المرحلة الثانية في غزة وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
ووسط جهود مكثفة من الوسطاء في اتفاق غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية، استضافت العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، اجتماعا دوليا لبحث تشكيل “قوة الاستقرار” الدولية في قطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة “رويترز”،
وحث خالد مشعل رئيس حركة “حماس” الفلسطينية في الخارج، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على وضع حد لـ”التدخل الإسرائيلي” في السياسة الأميركية، داعيا واشنطن إلى التفاوض مباشرة مع “حماس”، والفصائل الفلسطينية الأخرى، “بهدف إقامة علاقات ودية وثنائية”، بدلاً من محاولة عزلها.
وأكد مشعل، خلال مقابلة مع موقع “دروب سايت نيوز”، ومقره واشنطن، استعداد الحركة، التي كان يرأس مكتبها السياسي، قبل سنوات، للدخول في اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل، مدعوما بتعهد “حماس” بـ”تخزين أسلحتها”، والالتزام بإنهاء جميع العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير