بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لمنع احتلال قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة، وبدء العمليات “في اليوم التالي” للحرب على غزة.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية فإن “جميع التحركات الأمريكية خلال الساعات الـ24 الماضية تهدف إلى منع احتلال القطاع، حيث يريد ترامب أن يأتي بجديد.
وأضافت أن نقاش “الكابنيت” الحربي، أُقرّ فيه خطة توسيع نطاق القتال واحتلال قطاع غزة، برز احتمالٌ، وفقًا لمصادر عسكرية في اسرائيل أن يُفتح بعد إقرار الخطة قناةٌ جديدةٌ للمفاوضات للتوصل إلى اتفاقٍ لإعادة الاسرى مقابل شطب خطة السيطرة على القطاع من جدول الأعمال.
وأشارت المصادر ذاتها أن إمكانية استخدام خطة الاستيلاء كورقة ضغط لعقد صفقة تبادل، تتوافق مع قرار الكابنيت الحربي، القاضي ببدء حركة سكان غزة في السابع من أكتوبر فقط.
بالمقابل أكدت تقارير دولية للأغذية أن المجاعة المفروضة حاليا على قطاع غزة ليست ناتجة عن ظروف طبيعية، بل هي سياسة متعمدة وممنهجة، تشكل فصلا من فصول جريمة الإبادة الجماعية وإذلال شعب بأكمله.
وشددت على أن عدد الضحايا الذين قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء تجاوز 875 مدنيا منذ 27 ماي، من بينهم عشرات النساء والأطفال.
وأكدت في الأخير أن الجوعى المتكدسين في طوابير طويلة يتعرضون لإطلاق نار مباشر، في مشهد يومي مأساوي لم يحرك ساكنا في ضمائر العالم، على الرغم من توثيقه ونشر بعض تسجيلاته.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير