في اليوم الـ663 من حرب الإبادة على غزة، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف طالبي المساعدات الإنسانية، وذلك تزامنا مع اشتداد المجاعة التي تحصد أرواح المزيد من الفلسطينيين.
فقد أكدت مصادر طبية في القطاع استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركزي مساعدات بمدينة رفح جنوبا ومحور نتساريم وسط القطاع.
إلى ذلك، أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي أن القطاع دخل المرحلة الثالثة من المجاعة، بينما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن حدود المجاعة في غزة تجاوزت حدين من أصل ثلاثة.
وفي تطور آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة تدرس خيارات وصفتها بـ”المتطرفة” بعد انتهاء عملية “عربات جدعون” دون نتائج ملموسة بملف الأسرى، وتشمل الخيارات فرض حصار مطلق على السكان في مناطق من القطاع الفلسطيني ومنع دخول الغذاء والماء، مع السماح بالمساعدات فقط لمن يغادر المناطق المحاصرة.
وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث الإسرائيلية التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير