في اليوم الـ662 من حرب الإبادة على قطاع غزة، حصد الجوع مزيدا من الشهداء في القطاع، وقالت لجنة الطوارئ في غزة إن الكميات القليلة من المساعدات التي دخلت -وفق الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها إسرائيل- لم تغير شيئا.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 87 شاحنة مساعدات دخلت -الاثنين- إلى القطاع، غالبيتها نُهبت بـ”تواطؤ إسرائيلي مباشر وممنهج”.
وأعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما إنزال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر الجو بالتعاون مع الأردن، وذلك رغم إقرار كبار المسؤولين من كلا البلدين بعدم كفاية هذه المساعدات.
وترافق ذلك مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع أودت بحياة 92 شهيدا، وفق مصادر بمستشفيات غزة، بينهم 41 من منتظري المساعدات.
من جانب آخر، تصاعدت معارك المقاومة مع قوات الاحتلال، وأعلنت مواقع إسرائيلية إصابة 6 جنود، أحدهم بحالة حرجة، في “حدث أمني” بغزة، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية تعرّض موقع محصّن للواء كفير بخان يونس لمحاولة اقتحام.
وفي أول مؤتمر أممي لدعم حل الدولتين، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن كارثة الحرب تؤكد أنه لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود أن مبادرة السلام العربية أساسٌ لأي حل عادل، في حين اتهمت فرنسا إسرائيل باعتماد نهج “يغذي الإرهاب، ويؤكد ضرورة إحداث تحوّل”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير