بدأت المحكمة الابتدائية بتونس، النظر مجدّدا في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التآمر على أمن الدولة 2″، والتي تضم أكثر من 20 متهما، من بينهم سياسيون ووزراء سابقون ومسؤولون أمنيون، وسط دعوات بمحاكمة عادلة.
وقررت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس تأخير النظر في القضية الى جلسة يوم الجمعة القادم وتخصيص الجلسة القادمة لسماع مرافعات المحامين.
وكانت الدائرة الجنائية لقضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس خصصت جلسة أمس الثلاثاء لاستنطاق المتهمين عبر المحاكمة عن بعد، حيث تم استنطاق المدير العام السابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية محرز الزواري، وعبد الكريم العبيدي ورضا العياري ، وريان الحمزاوي. فيما رفض المتهم سمير الحناشي الاستنطاق عن بعد.
وتاتي هذه المحاكمة بعد حملة ملاحقات واعتقالات تقول المعارضة إنها استهدفت إسكات الأصوات الناقدة وتعزيز الحكم الفردي للرئيس قيس سعيد
وتقول جمعيات حقوقية إن الإدانة الجماعية للمعارضين “مؤشر مقلق على عزم السلطات للمضي في قمع المعارضة السلمية”.
وكان الرئيس قيس سعيد قد وصف المتهمين في القضية في تصريحات عام 2023 بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدا أن القضاة الذين سيبرئونهم سيكونون “شركاء لهم”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير