أثار نقل زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي مؤخرا إلى سجن بُلاريجيا بولاية جندوبة شمال غرب البلاد، الكثير من الجدل في ورأى فيه البعض تنكيلا بالمحامية والناشطة السياسية المعارضة لمنظومة الحكم. حيث أن عائلة عبير موسي تقطن في العاصمة تونس.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر قريبة من عائلتها في سجن منوبة، فتم نقلها لاحقا إلى سجن بلي بولاية نابل شمال شرقي البلاد، ثم إلى سجن بولاريجيا غير بعيد عن الحدود التونسية الجزائرية.
وعبرت هيئة الدفاع عن موسي عن قلها إزاء تداعيات هذا النقل على سلامة موكلتها ووضعها القانوني، ولم تقم بكشف الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ هذا الإجراء الذي وصفته الهيئة بـ”الخطير”. كما لم توضح السلطات القضائية ولا إدارة السجون بدورها أسباب هذا القرار الذي قد يجعل زيارة موسي من قبل فريق دفاعها أو أفراد عائلتها أمرا شاقا بالنظر إلى بعد المسافة عن العاصمة.
وبلاريجيا المدينة الأثرية الملكية النوميدية التاريخية التابعة اليوم لولاية جندوبة بحسب التقسيم الإداري التونسي، يبدو أنها باتت عنوانا للإيقافات ولانتقادات فريق دفاع عبير موسي الذين يرون في إيداع موكلتهم بسجن هذه المدينة ظلما وتنكيلا بها.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير