في اليوم الـ105 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 72 جراء قصف الاحتلال منذ فجر أمس الأحد، وفق مصادر في مستشفيات القطاع.
وقد نفّذت المقاومة الفلسطينية عمليات جديدة، إذ قالت كتائب القسام إنها قصفت -بالاشتراك مع سرايا القدس– تجمعين لجنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة الأوروبي وقيزان النجار جنوب خان يونس.
إنسانيا، تفاعل مغردون مع تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية الذي كشف عن مقتل 550 فلسطينياً من منتظري المساعدات خلال شهر واحد، بحسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتوافقت الآراء على أن استهداف الجوعى عند طلب المساعدة يكشف عن انهيار أخلاقي كامل، مع التأكيد على أن الفلسطينيين مجبرون على المخاطرة بحياتهم لإطعام عائلاتهم.
وقد نشرت الصحيفة شهادات جنود إسرائيليين، أكدوا تلقيهم أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين لإبعادهم وتفريقهم، رغم عدم تشكيلهم خطراً، ودون رصد أي مسلحين.
ونقلت الصحيفة عن جنود، إن “مراكز توزيع المساعدات صارت أشبه بساحة حرب وحقول قتل، وأطلقنا النار على الفلسطينيين العزل كأنهم قوة معادية، في انهيار كامل للقيم الأخلاقية للجيش الإسرائيلي”.
وأحصت هآرتس 19 حادثة إطلاق نار قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو الماضي.